اعراض نقص فيتامين د عند النساء
إنّ أهداف علاج نقص فيتامين د هي نفس أهداف الوقاية من حدوث نقص في مستوياته
والتي يمكن تلخيصها بتحقيق مستوى مناسب من فيتامين د في الجسم ثمّ المحافظة
على هذا المستوى من النقصان، وقد يكتفي البعض بتناول الأطعمة المحتوية على فيتامين
د والتعرّض لأشعة الشمس أكثر من المعتاد، ولكن في بعض الأحيان لا بُدّ من أخذ
مكملات
فيتامين د، وحقيقة فإنّ مكملات فيتامين د تُباع على شكلين، الأول يُعرف بــ د2 (D2)
والثاني
يُعرف بــ د3 (D3)، وأمّا (D2) فمصدره النبات ويُعرف أيضًا باسم إرغوكالسيفيرول وأمّا D3 فمصدره
الحيوان ويُعرف كذلك باسم كوليكالسيفيرول ولفهم علاج نقص فيتامين د لا بُدّ من التطرّق إلى
الاحتياجات اليومية للفرد من هذا الفيتامين، وفي الواقع فإنّ حاجة الإنسان اليومية من فيتامين
د تعتمد على مجموعة من العوامل، من بينها عمر الشخص المعنيّ، وطبيعة غذائه، وحالته
الصحية، وكذلك مدى تعرضه للأشعة فوق البنفسجية من نوع B، مع العلم أنّه لا يمكن
معرفة كمية فيتامين د التي يحصل عليها الجسم