ان الصمت من لغة العظماء و هو احيانا في بعض المواقف يكون من انسب الردود
فعندما يعجز اللسان عن الوصف يبدا القلب في التعبير
و فلتقل خيرا او لتصمت فالكلمة الطيبة مثل الشجرة الطيبة التي جزعها ثابت و فرعها
في السماء
و الكلمة الخبيثة كالشجرة الخبيثة فلسانك حصانك ان صنته صانك فاللسان هو طريق احيانا لكثير
من الذنوب
و المعاصي عن طريق الغيبة و النميمة و ذكر عيوب الغير و الفتنة و شتيمة
الناس و قول الكلام الذي يضر نفسيتهم
و يؤثر عليهم و النقض المؤذي الذي يؤدي بصاحبه في النار و معاصي كبيرة قدي
تؤدي به لبحر من الذنوب التي
لا تنتهي
بوستات عن الصمت
الصمت فن في الردود
بوست عن الصمت