تفسير الثعبان فالمنام لابن سيرين اما الحيات فإنها اعداء و هذا ان ابليس
اللعين توصل فيها الي ادم علية السلام و عداوه جميع حيه علي قدر نكايتها و عظمها
وسمكها و قد كانت كفارا و أصحاب بدع لما معها من السم و قد دلت علي الزناة
ولدغهم و طبعهم و قد اخذت الحيات من اسمها كان تري فالفدادين او
تنساب تحت الشجره فإنها مياة و سيول و ربما شبهوا نفخها بحسو الماء و قد
تكون الحيه سلطانا و ربما تكون زوجه و ولدا، و ذكر ابن سيرين فكتابة الحيات
علي عده اوجه:[١] رؤيا قتال الحيه و منازعتها و من قاتل الحيه او نازعها قاتل
عدوا فإن قتلها ظفر بعدوة و إن لدغتة نالة مكروة من عدوة بقدر مبلغ النهشة
وأكل لحمها ما ل من عدو و سرور و غبطه و ان قطعها نصفين انتصف من عدوه
ومن كلمتة الحيه بكلام لين و لطف اصاب خيرا يعجب الناس منه. فإن رأى
حيه ميته فهو عدو يكفية الله شرة بغير حول و لا قوه و بيضها اصعب الأعداء و سودها اشدهم